حضر اللقاء ممثلو الجاليات المسلمة في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا و انجلترا وصربيا وبولندا وليتوانيا.

وفقا لما جاء في تصريح عبدالواحد نيازوف فإن الهدف من هذا المشروع الأروبي هو أن يصبح منصة لمسلمي أوروبا الكبرى. وحسب قولة فإن المنتدى الإسلامي الأوروبي سيقوم بمتابعة القضايا والمشاكل العامة و دراسة خبرات الدول الأوروبية و ايلاء الإهتمام لبناء المساجد والمراكز الاسلامية الدينية والثقافية.

وأكد على أنه عندما يشكل المسلمون أجندتهم بأنفسهم فإن النتائج تكون  مناسبة ومرضية. وفي هذا الإطار فإن ظاهرة الخوف من الاسلام (الإسلاموفوبيا) ستصبح هامشية في أوروبا.

وحسب قوله فإن المنتدى الإسلامي الأوروبي يمثل منظمة غير دينية ، يمكن أن يضم شخصيات ذات إمكانيات وتأثير في أوروبا، فقد يكونون من ممثلي الإدارات الدينية، والشخصيات الإجتماعية، و رجال الأعمال والصحفيين. كما أعلن أن لمشروع الجديد سيمثل منظمة إجتماعية خيرية.

.و أكد عبد الواحد نيازوف أنه لا يستبعد أن  تعمل المنظمة الجديدة مع الهيئات الحكومية ودوائر الأعمال في دول القارة الأوروبية.