10.12.2020
10.12.2020
غداً انعقاد الدورة الـ 16 للمنتدى الإسلامي العالمي

غداً انعقاد الدورة الـ 16 للمنتدى الإسلامي العالميبرعاية سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين الأمين العالم للمنتدى الإسلامي العالمي، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، تنطلق في الساعة 11:00 صباح غد الخميس 10 ديسمبر، في موسكو أعمال الدورة السادسة عشرة للمنتدى الإسلامي العالمي عبر تقنية الإتصال المرئي، والتي تقام تحت عنوان" "ثقافة اللقاء: الأخلاق الدينية في فترة الجائحة" وذلك بمشاركة عدد كبير من كبار السادة العلماء و رجال الدين والشخصيات الثقافية من عدد كبير من دول العالم: "روسيا، مصر، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المغرب، كازاخستان، فرنسا، الفاتيكان، طاجيكستان، المملكة المتحدة، ايران، الولايات المتحدة الأمريكية، قيرقيزيا، ايطاليا، أذربيجان، ألمانيا، بولندا، أوكرانيا، فلندا، مالطا، ايسلندا، تونس، صربيا، كرواتيا، الهند، اسبانيا، ما ليزيا، وجورجيا"
وقال الدكتور ضمير محي الدينوف السكريتر المسؤول للمنتدى الإسلامي العالمي، النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، في تصريح صحفي اليوم :" يأتي انعقاد هذا المنتدى في ضوء عدد من التهديدات والتحديات التي تواجهها البشرية بأجمعها، المتمثلة بانتشار جائحة كورونا والصراعات العسكرية ومشكلات الهجرة في عدة مناطق من العالم، والتي يتوجب علينا مجتمعين مواجهتها بشجاعة، وهذا يتطلب منا الإلتقاء ونبذ الفرقة والإنقسام وتصحيح الأخطاء المشتركة في ظروف الأزمة العالمية، مسترشدين بروح التضامن من أجل حماية المستقبل المشترك للبشرية جمعاء"
وأضاف: كما يأت انعقاد هذا المنتدي متزامناً مع الذكرى السنوية الـ 1150 لمولد المفكر المسلم العظيم، أبو نصر الفارابي، والذي حاول في كتابه المدينة الفاضلة تكوين صورة عن مجتمعٍ فاضلٍ، متضامن يسعى لتحقيق العدالة والسعادة لأفراده، ويتحدث فيه عن امكانية توحيد هذه المدن لتكوين مجتمع رفيع من الطراز الأول "الأمة الفاضلة"، وهو ما نحتاج إليه اليوم، الإبتعاد عن الانقسامات والنزاعات وتوحيد الجهود لمواجهة الجائحة التي تودي بحياة ضحايا جدد في كل يوم
وتابع الدكتور محي الدينوف قوله:" و إذا كان نسيج الحياة منسوج من اللقاءات التي لا يمكن الإستغناء عنها، فهنا لا بد لنا أن نتذكر اللقاء التاريخي الذي جمع بين قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في فبراير 2019 بمدينة أبو ظبي، والذي دعا إلى بناء "ثقافة اللقاء التي تستطيع أن تحل محل "ثقافة الصدام" الحالية أو "ثقافة المواجهة"، هذا اللقاء التاريخي الذي أسفر عن توقيع "وثيقـة الأخوة الإنسانية من أجل السلم العالمي والعيش المشترك"
هذا و سيبحث المنتدى الإسلامي العالمي في دورته الـ 16 غداً، عدة مسائل تتعلق بثقافة اللقاء في مواجهة ثقافة الصدام، و حوار الأديان، وأخلاقيات الفضيلة، والتوافق والإبداع في ايجاد التفاهم المشترك. بينما ستكون اللغات المعتمدة في المؤتمر هي الروسية والعربية والانكليزية والتركية