قال الدكتور ضمير محي الدينوف النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الإتحادية في تصريح لوكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" :" إنه من الضروري المحافظة على جميع المعالم الأثرية الدينية والمعابد الواقعة في المناطق التي انتقلت مؤخراً إلى

سيطرة الجانب الأذربيجاني، والحفاظ على انتمائها الديني، وكذلك ضمان مواصلة ممارسة شعائرالعبادة فيها
وكما هو معلوم أنه في 10 نوفمبرالماضي وقع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، و رئيس الوزراء جمهورية أرمينيا نيكول باسينيان اتفاقاً يقضي بوقف الصراع المسلح الدائر حول إقليم ناغورني كاراباخ. وبحسب هذه الإتفاقية يتوقف الجيشان الأرميني والأذربيجاني عند مواقعهما الحالية، وتنتشرقوات حفظ السلام الروسية على طول خط التماس وممرلاتشين الذي يربط كاراباخ بأرمينيا، وتعيد أرمينيا المناطق المحتلة إلى سيطرة باكو، ويقوم الطرفان بتبادل الأسرى
وأضاف الدكتور محي الدينوف:" إننا ندعو دائماً إلى الحفاظ على هذه المعالم الأثرية، والمعابد بغض النظرعن الدين الذي ينتمي إليه المعبد، مع ضرورة أن تحتفظ هذه المعابد بانتمائها الديني، كما ندعو إلى الإستمرار في إقامة وممارسة شعائر العبادات فيها، حتى يذكراسم الله فيها، ويدعون فيها إلى الخير
ولفت الدكتور ضمير محي الدينوف الإنتباه بشكل خاص إلى حقيقة أن ما يقرب من 70 مسجداً في إقليم ناغورني كاراباخ بحاجة إلى الحماية والترميم، مشدداً على أن هناك العديد من المساجد في إقليم كاراباخ تعرضت إلى عمليات تدنيس وتخريب، وتم تحويل بعضها إلى حظائرللخنازير، وكتب على جدران بعضها أسماء وعبارات بذيئة"
وأعرب الدكتور ضمير محي الدينوف عن ثقته في أن السلطات الأذربيجانية ستعيد ترميم المقدسات الإسلامية والمسيحية. وخلص إلى القول:" لقد التقيت بممثلين عن مختلف الطوائف في أذربيجان، جميعهم يتحدثون عن دعمهم للسياسة الدينية للسلطات الأذربيجانية، ويؤكدون اهتمام رئيس البلاد بالأوابد والمعالم الدينية لجميع الطوائف الدينية، وتقوم الدولة على تأمين الأموال اللازمة لعمليات الترميم